مجتمع جميل وإمبريال كوليدج لندن يدعمان توسيع نطاق الابتكار في أبحاث كورونا

|
2
يونيو
2020
  • سيدعم التعاون دعم المشاريع البحثية التي تركز على طبيعة وتأثير فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وطرق تشخيصه وعلاجه

أعلنت مجتمع جميل وإمبريال كوليدج لندن عن مبادرة جديدة تستهدف توسيع نطاق المشاريع البحثية الواعدة التي تركز على فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك عبر توفير الدعم للأبحاث المعنية بفهم طبيعة وتأثيرالفيروس وطرق تشخيصه وعلاجه.

وتقف إمبريال كوليدج لندن في طليعة الجهود العالمية لمواجهة الأزمة التي خلفها وباء فيروس كورونا، حيث يعمل أساتذة الكُلّية وباحثوها على تسخير خبراتهم لتقديم المشورة للجمهور وصانعي السياسات، وتعزيز فهم طبيعة المرض، وتطوير لقاحات وعلاجات جديدة، وإيجاد تقنيات جديدة تدعم مكافحة فيروس كورونا المستجد.

وتأتي هذه المبادرة الجديدة من مجتمع جميل مع إمبريال كوليدج لندن في إطار جهود الكلية المكثفة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مما يوفر دعماً من أجل تسريع عملية توسيع نطاق المشاريع البحثية التي يتوقع أن تتمخض عن نتائج عالية التأثير في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وتعكس هذه المبادرة التزام مجتمع جميل تجاه معالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحًا في العالم عبر العديد من المبادرات الرائدة، التي كان أبرزها تأسيس معهد عبد اللطيف جميل لمكافحة الأمراض المزمنة والأوبئة والأزمات الطارئة العام الماضي بالتعاون مع إمبريال كوليدج للاستفادة من خبرات الجامعة في مجال تحليل البيانات وعلم الأوبئة وتحسين فهمنا للأمراض وحالات الطوارئ الصحية في المناطق الأكثر عرضة لتفشي الأمراض في جميع أنحاء العالم. يرأس معهد جميل البروفيسور نيل فيرغسون، الذي تؤثر تقاريره البارزة على سير السياسات المتعلقة بفيروس كورونا حول العالم.

وتشير هذه الخطوة إلى التزام الجماعة جميل بالتصدي لبعض التحديات الأكثر إلحاحا في العالم. شاركت المؤسسة الخيرية العالمية وكلية إمبريال في تأسيس معهد عبد اللطيف جميل للأمراض وتحليلات الطوارئ في العام الماضي للاستفادة من خبرة إمبريال في تحليل البيانات وعلم الأوبئة وتحسين فهمنا للأمراض والطوارئ الصحية في أكثر الفئات السكانية ضعفا في جميع أنحاء العالم.

من جهته، قال فادي جميل، رئيس مبادرات مجتمع جميل، الدولية: “يتصدر فريق معهد جميل طليعة الجهود الرامية إلى تمكين صناع السياسات والجمهور من فهم الوباء، ويسعدنا أن ندعم البحوث الحيوية.

التي يقومون بها، وسنعمل عبر هذه المبادرة على مواصلة تمكين العلماء من إيجاد سبل جديدة لمعالجة هذه التحديات الملحة".

ومن المتوقع أن تبدأ المبادرة في دعم تلك المشاريع في الصيف بعد تقييم المرشحين واختيارهم من قبل لجنة صندوق أبحاث فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

.

إعلانات ذات صلة

لا توجد إعلانات ذات صلة