مجتمع جميل ومؤسسة الملك تشارلز يعلنان عن افتتاح بيت جميل للفنون التراثية العالمية في اسكتلندا

• • تم تصميم بيت جميل في اسكتلندا ليكون صرحاً عالمياً لتدريس الفنون التراثية للطلاب من مختلف أنحاء العالم.
• • من المقرر أن يُطلق بيت جميل منحة دراسية جديدة في أوائل العام 2025 لدعم الطلاب العرب المتخصصين في الفنون التراثية في كل من اسكتلندا، ولندن، والقاهرة وجدة.
• • جاء الإعلان عن المبادرة من مقر "دمفريز هاوس" التابع لمؤسسة الملك تشارلز ، والذي سيستضيف بيت جميل في اسكتلندا.

أعلنت مجتمع جميل ومؤسسة الملك تشارلز اليوم عن إطلاق بيت جميل للفنون التراثية العالمية في اسكتلندا، ليكون مركزاً عالمياً جديداً لتدريس الفنون التراثية للفنانين والحرفيين والطلاب من شتى أنحاء العالم.

وسيقدم المركز الجديد برامج متنوعة على مدار العام تشمل ورش عمل، ودورات قصيرة، وإقامات فنية، تحت إشراف مدرسة مؤسسة الملك تشارلز للفنون التقليدية. وسيتاح للطلاب، من جميع المستويات ومن مختلف البلدان، تعلم وإتقان أنواع مختلفة من الفنون مثل الهندسة المقدسة، وتناغم الألوان، والأعمال الخشبية، والنحت على الجبس.

The announcement follows a visit to Dumfries House by His Majesty The King, royal founding president of The King’s Foundation, Mohammed Jameel KBE, founder and chairman of Community Jameel, and Hassan Jameel, vice chairman of Community Jameel.

يقع بيت جميل الجديد ضمن حرم "دمفريز هاوس"، القصر الفخم الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر والمقر الرئيسي لمؤسسة الملك. ويتألف بيت جميل في اسكتلندا من مبنيين: مركز سكني في مزرعة مجهزة بأماكن إقامة لاستقبال الطلاب والممارسين والزوار، والمبنى الرئيسي الذي يضم الورش الفنية.

وتجمع مؤسسة الملك تشارلز ومجتمع جميل شراكة عريقة تمتد لأكثر من 15 عاماً، ربطتهما خلالها رؤية موحدة إزاء أهمية الفنون التراثية في التصدي للتحديات العالمية الراهنة، والتزام مشترك بفتح آفاق جديدة لدراسة الفنون التقليدية وممارستها، لا سيما في عالمنا العربي.

ويُعد المركز الجديد في اسكتلندا أحدث إضافة إلى مجموعة بيوت جميل التي أنشأتها مجتمع جميل بالتعاون مع مؤسسة الملك تشارلز على مستوى العالم. ففي عام 2008، افتُتح بيت جميل في القاهرة بهدف إحياء الفنون التراثية في مصر ودعمها، وذلك في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها أمير ويلز ودوقة كورنوال آنذاك. واليوم، يفاخر بيت جميل بأكثر من 200 فنان وحرفي مصري تخرجوا من برنامج مدته عامان، قدمته مدرسة مؤسسة الملك للفنون التقليدية، ليحملوا شعلة التراث الفني المصري إلى الأجيال القادمة.

ومنذ عام 2015 وحتى 2021، تعاونت مجتمع جميل مع مدرسة مؤسسة الملك تشارلز للفنون التقليدية في إنشاء بيت جميل في جدة، ليصبح مركزاً رائداً في تعليم الفنون التراثية في المملكة العربية السعودية. واليوم، تواصل مؤسسة الملك تقديم برامجها في السعودية، سواء في العلا أو في المعهد الملكي للفنون التقليدية بجدة، بالتعاون مع وزارة الثقافة السعودية.

ومن المقرر أن يفتح بيت جميل في اسكتلندا أبوابه في أوائل عام 2025، بحيث يتسنى لخريجي بيوت جميل في القاهرة وجدة الالتحاق بالمركز العالمي الجديد لمواصلة رحلتهم الفنية في قلب اسكتلندا.

وفي مسعى يهدف إلى توسيع نطاق دعمهما للطلاب العرب في مجالات الفنون التراثية، أعلنت مؤسسة الملك ومجتمع جميل اليوم عن إطلاق منحة دراسية جديدة من بيت جميل في مدرسة مؤسسة الملك تشارلز للفنون التقليدية. وستوفر هذه المنحة، التي ستتاح لمواطني الدول العربية وتنطلق في عام 2025، دعماً مالياً للطلاب المسجلين في مختلف البرامج المقدمة في بيوت جميل في القاهرة واسكتلندا، بالإضافة إلى الحرم الرئيسي لمدرسة مؤسسة الملك تشارلز في لندن، والأنشطة المستقبلية لبيت جميل في جدة.

وبهذه المناسبة، قال خالد عزام، مدير مدرسة مؤسسة الملك تشارلز للفنون التقليدية: "نتطلع بفارغ الصبر لإطلاق منحة بيت جميل الجديدة، التي ستسهم في تعزيز انتشار برامجنا على المستوى الدولي، وتضمن وجود فرص قيّمة للطلاب لتعلم أصول الفنون العريقة من مختلف أنحاء العالم. وإنه لمن دواعي سرورنا أن يكون لدينا مركز جديد لمدرسة الفنون التقليدية في حرم دمفريز هاوس، حيث تُمارس الكثير من أعمالنا التعليمية الرائدة، المستلهمة جميعها من فلسفة التناغم التي يتبناها جلالة الملك تشارلز."

وقال جورج ريتشاردز، مدير مجتمع جميل: "لطالما كان الحفاظ على الفنون التراثية ركيزة أساسية في رسالة مجتمع جميل للنهوض بالعلم وسبل التعلم. ومن خلال توسيع شراكتنا مع مؤسسة الملك تشارلز من مصر والسعودية إلى نطاق عالمي، مع التأكيد على التزامنا تجاه الطلاب من العالم العربي من خلال هذه المنحة الدراسية الجديدة، فإننا نتطلع بشغف لرؤية أجيال جديدة من الفنانين والحرفيين تُحيي الفنون التراثية من خلال دراستهم وأعمالهم الفنية في بيت جميل في اسكتلندا."

وبالإضافة إلى الفنون التراثية، تعاونت مؤسسة الملك ومجتمع جميل في مجال تصميم المدن لمواجهة تغير المناخ، وكذلك في تسليط الضوء على دور الفنون في تعزيز الصحة والرفاهية.

وفي ديسمبر 2023، عقدت مؤسسة الملك تشارلز ومجتمع جميل اجتماعاً على هامش مؤتمر المناخ العالمي «كوب28» (COP28) في دبي، حيث ناقش الجانبان سبل تنفيذ تدابير مناخية في المدن. وشملت قائمة الحضور قادة من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، والكومنولث، ومعمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL)، وشبكة عمداء المدن لحماية المناخ «سي40» (C40).

وفي أغسطس 2024، استضاف مركز الصحة والرفاهية في "دمفريز هاوس" سلسلة من ورش العمل لاستكشاف تأثير الفنون على الصحة، وذلك في إطار مبادرة "التشافي بالفنون في اسكتلندا"، وهي فعالية وطنية تستمر لأسبوع كامل وتركز على الفنون والصحة، برعاية فرقة الباليه الإسكتلندية ومعمل جميل للفنون والصحة ومهرجان إدنبرة.

وإلى جانب منحة بيت جميل الجديدة، تدعم مجتمع جميل منحة "جميل- تويوتا" الدراسيّة لطلاب المرحلة الجامعية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومنحة مؤسسة أندريا بوتشيللي - مجتمع جميل لطلاب الأوبرا في الكُلّية الملكية للموسيقى في لندن.