Depiction of a female student studying at her computer

معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة يُطلق برنامج زمالة للباحثين الناشئين في مجال التنمية

القاهرة، مصر
|
21
نوفمبر
2022
  • تسعى زمالة MENA Scholars إلى بناء مجتمع من الباحثين، بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ذوي خبرة فنية وعملية في تصميم وإجراء تقييمات لبرامج الحد من الفقر باستخدام منهجية التقييم العشوائي
  • يُنفّذ برنامج الزمالة بدعم من مجتمع جميل ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.
  • باب التقديم مفتوح بداية من اليوم وحتى 31 ديسمبر 2022

أعلن اليوم معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن إطلاق برنامج زمالة MENA Scholars وفتح باب التقدم للدفعة الأولى.

. يستهدف برنامج الزمالة الباحثين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو المقيمين فيها، لتوفير فرصًا لبناء مهاراتهم وخبراتهم الفنية في تصميم وإجراء التقييمات لبرامج وسياسات التنمية الاجتماعية الهادفة للحد من الفقر وتحسين نتاجات التنمية، باستخدام منهجية التقييم العشوائي.

يوفر برنامج الزمالة دعماً مالياً للباحثين لمدة عامين، يقدمه مجتمع جميل ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، مقابل المساهمة بوقتهم وجهودهم في أنشطة البرنامج، والتي تشمل المشاركة في تقييمات الأثر التي يجريها الباحثين المنتسبين لمعمل عبد اللطيف جميل والاستفادة بما يقدمونه من إرشاد وتوجيه، الانضمام لعضوية شبكة عالمية من الباحثين ببرامج الزمالة الأخرى لمعمل عبد اللطيف جميل، الالتحاق بالدورات التعليمية لـ MIT MicroMasters، وحضور الدورات التدريبية وورش العمل التي يعقدها فريق المعمل، والمشاركة بعروض تقديمية في الفعاليات المتعلقة بالسياسات التي ينظمها معمل عبد اللطيف جميل في المنطقة.

برنامج زمالة MENA Scholars موجه الباحثين الجادين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ممن يتقنون اللغتين العربية والإنجليزية، ويمتلكون مهارات المنهجيات الكمية في البحوث الاجتماعية، ويسعون حاليًا للحصول على درجة الدكتوراه- أو حصلوا عليها بالفعل- في مجال الاقتصاد أو أي من المجالات ذات الصلة، أو ينتمون إلى إحدى المؤسسة الأكاديمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويمكن للمهتمين بالانضمام للبرنامج، زيارة صفحة الويب الخاصة بالزمالة لمزيد من المعلومات، وإرسال طلب التقديم في موعد أقصاه 31 ديسمبر 2022 علي ان يتم اختيار الدفعة الأولى لبرنامج الزمالة مطلع عام 2023.

وفي سياق الإعلان عن برنامج زمالة MENA Scholars، أعربت أليسون فاهي، المديرة التنفيذية لمعمل عبد اللطيف جميل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "عن سعادتها بإطلاق ذلك البرنامج، الذي سيساهم في "تحسين خبرة ومنظور الباحثين في المنطقة بشأن دقة وجودة طرح الأسئلة البحثية المتعلقة بقضايا المنطقة التنموية، ومن ثم تعزيز فعالية وكفاءة أبحاث تقييمات الأثر. ونأمل أن يكون برنامج الزمالة إضافة إلى مجتمع علماء ’اقتصاد التنمية‘ في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونتطلع إلى الترحيب بأول دفعة من البرنامج مطلع العام المقبل، ودمجهم في أنشطة معمل عبد اللطيف جميل في جميع أنحاء المنطقة ".

وأضاف جورج ريتشاردز، مدير مجتمع جميل: "دأب معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) على الدوام على إبراز مدى أهمية استخدام الأدلة المثبتة في الارتقاء بجودة حياة البشر، وذلك من خلال تقييم نماذج عشوائية من التدخلات الإنمائية وتطبيق نتائجها لمساعدة عملية صنع السياسات. ونحن في مجتمع جميل نؤمن بأهمية مساهمة الباحثين التابعين للمجتمعات المتأثرة بهذه التدخلات والسياسات في هذا العمل. ومن هذا المنطلق، يسرنا أن يبادر برنامج زمالة علماء معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى دعم المزيد من الباحثين في بداية مسارهم المهني من أهالي هذه المنطقة والمقيمين فيها وإشراكهم في صميم العمل النوعي الذي يضطلع به معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر".

كما صرحت نورا سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، "يسعدنا دعم برنامج شديد الحيوية والأهمية كبرنامج MENA Scholars، كجزء من دعمنا للمعمل المصري لقياس الأثر، والذي يمكننا من تأسيس مجتمع جديد من الباحثين في المنطقة، وتزويدهم بالأدوات والخبرة العملية اللازمة في مجال أبحاث التقييمات العشوائية المُدققة. فمؤسسة ساويرس تؤمن بقوة الأدلة والبيانات في توجيه قراراتنا المرتبطة بمجالات التنمية. لذا، فنحن نسعى جاهدين للاستثمار بشكل أكبر في تطبيق البرامج القائمة على الأدلة لننهي عصر البرامج التنموية المعتمدة على النوايا الحسنة والافتراضات غير المُدققة والمُبرهنة بشكل علمي. وبالتالي، فإن تأهيل فريق من الباحثين بالمهارات والمعلومات ليس مجرد ضرورة فحسب، بل هو أيضًا احتياج مُلح في سبيل تطبيق قرارات أكثر جذرية وبرامج أعلى كفاءة في مجال الحد من الفقر".

إعلانات ذات صلة