لجنة الإنقاذ الدولية ومجتمع جميل وتويوتا يطلقون مبادرة تعاونية استجابةً للأزمة الإنسانية في لبنان

|
10
مارس
2021

أعلنت لجنة الإنقاذ الدولية، ومجتمع جميل، الداعمة الرائدة للحلول القائمة على العلوم والتكنولوجيا عبر قطاعات التنمية الدولية، وشركة تويوتا اليوم عن إطلاق مبادرة مشتركة ترتكز على موارد وخبرات الشركاء الثلاثة في الاستجابة للتحديات العالمية الملحة. حيث سيتم إهداء ثماني سيارات تويوتا لدعم قدرات ومواصلة جهود الإغاثة التي تقوم بها لجنة الإنقاذ الدولية في لبنان، ودعم تحركات موظفيها من العاملين الإنسانيين. وتستهدف المبادرة التعاونية الأولى دعم لبنان عبر تعزيز قدرات لجنة الإنقاذ الدولية في مواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19 ومعالجة الآثار التي خلفها انفجار بيروت في آب\أغسطس الماضي، والذي أدى إلى نزوح ما يقارب 300,000 شخص عن منازلهم.

وقالت سعاد الجرباوي، نائب الرئيس الإقليمي للجنة الإنقاذ الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "كان تدهور الوضع الصحي والاقتصادي في لبنان متسارعًا خلال العام الماضي، حتى أن تكلفة الغذاء ارتفعت بأكثر من 420٪، وفقد الناس وظائفهم وهم الآن يكافحون من أجل إعالة أسرهم. واضطر الأطفال إلى ترك مقاعد الدراسة واللجوء إلى العمل للمساهمة في دعم عائلاتهم. يعيش في لبنان الآن أكثر من مليون شخص في فقر مدقع، وأضحت الحياة بالنسبة للكثيرين صراعاً يومياً. ولضمان عدم إهمال اللاجئيبن والشرائح السكانية الأكثر ضعفاً، نحتاج الآن إلى مضاعفة جهودنا المشتركة والحصول على دعم سريع ومرن من شركائنا، خاصة أن الحاجة إلى هذا النوع من الدعم العملي والمبتكر تشتد الآن أكثر من أي وقت مضى؛ ولذا يسعدنا العمل مع مجتمع جميل وتويوتا، اللذان أدركا مدى خطورة هذه الأزمة بجوانبها المتعددة، ونشكرهم على هذه المنحة السخية التي ستعزز قدرة فرق الاستجابة في لبنان. "

يأتي هذا التعاون في أعقاب الإعلان عن الشراكة التي جمعت لجنة الإنقاذ الدولية ومجتمع جميل للاستجابة لـتحديات كوفيد-19 في الأردن مع بداية تفشي الجائحة. هذا وتعود العلاقة بين عائلة جميل وشركة تويوتا موتور إلى أربعينيات القرن الماضي، حيث افتتحت العائلة أول منفذ لتويوتا في جدة بالمملكة العربية السعودية ونمت لتصبح أكبر شبكة توزيع للسيارات في المملكة العربية السعودية، وكذلك في 7 دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واليوم، تشمل العلاقة منحة جميل-تويوتا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجياوالشراكة مع لجنة الإنقاذ الدولية التي تم الإعلان عنها اليوم.

من جانبه صرح جورج ريتشاردز، مدير مجتمع جميل: "هذه المبادرة التي نطلقها بالتعاون مع تويوتا ولجنة الإنقاذ الدولية تجمع بين ثلاث منظمات مختلفة تمامًا من حيث التخصص، فهي تجمع بين قطاع العلوم والتكنولوجيا، والقطاع الخاص، والمجتمع الإنساني، بهدف الاستفادة من مواردها وخبراتها في مواجهة التحديات العالمية بطريقة مبتكرة. واليوم، نطلق هذا التعاون لدعم ما تبذله لجنة الإنقاذ الدولية في لبنان في مواجهة التحدي المزدوج المتمثل في كوفيد-19 وانفجار بيروت. ومن خلال نشر سيارات تويوتا لتعزيز قدرة فرق لجنة الإنقاذ الدولية، والمتطوعين حيثما تكون هناك حاجة إليهم، على التنقل بسرعة، سنتمكن من رفع كفاءة المساعدات وتلبية الاحتياجات الملحة في حالات الطوارئ الصحية العامة. ونحن نتطلع إلى العمل مع تويوتا وفرق الاستجابة التابعة للجنة الإنقاذ الدولية والشعب اللبناني لبناء مستقبل أفضل في الأشهر المقبلة".

وفي سياق هذا التعاون أيضًا، تقرر أن تتولى شركة بستاني المتحدة ش.م.ل، وهي الموزع الحصري لسيارات تويوتا ولكزس في لبنان، خدمة المركبات الثمانية التي سيتم استخدامها في جميع أنحاء لبنان لدعم البرامج الإنسانية للجنة الإنقاذ الدولية.

في حين علقت ماريا ريتا بستاني، مدير التسويق والموارد البشرية في شركة بستاني المتحدة: "نيابة عن الشعب اللبناني، وشركة بستاني المتحدة، أتوجه بالشكر للجنة الإنقاذ الدولية ومجتمع جميل وشركة تويوتا موتور على ما بذلوه من جهود ومساعدات إنسانية في هذه الأوقات العصيبة التي تشهدها البلاد، وهذه الشراكة إن دلت على شيء فهي تدل على مدى الحب والاحترام اللامتناهين للإنسانية. في أعقاب انفجار بيروت، نزح العديد من المواطنين واضطروا إلى إعادة بناء حياتهم ومنازلهم في خضم وضع اقتصادي متفاقم ازداد سوءً بفعل تداعيات كوفيد-19. ولهذه الأسباب، تود شركة بستاني المتحدة وعائلة بستاني أن يعربوا عن خالص امتنانهم إزاء هذا الدعم، ونؤكد على أن سيارات تويوتا هذه ستصل إلى من هم في أمس الحاجة إلى المساعدة".

يعد هذا التعاون الأول من نوعه بين لجنة الإنقاذ الدولية، ومجتمع جميل، وشركة تويوتا، لتعزيز قدرة لجنة الإنقاذ الدولية من خلال ثماني سيارات تساهم في دعم جهود الإغاثة في لبنان، ودعم تحركات موظفيها من العاملين الإنسانيين لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19 ومعالجة الآثار التي خلفها انفجار بيروت والذي أدى إلى نزوح ما يقدر بنحو 300,000 شخص عن منازلهم.

جاء انفجار بيروت في وقت كان يعاني فيه الشعب اللبناني من أزمات متعددة كالتدهور الاقتصادي والمالي وتداعي النظام الصحي نتيجة لجائحة كوفيد-19. يُذكر أن المستشفيات كانت قد قاربت بالفعل على بلوغ أقصى طاقة استيعابية لها قبل الانفجار، لتشهد البلاد منذ ذلك الحين زيادة بنسبة 5,000٪ في عدد الحالات. وتشير التقديرات إلى أن المستشفيات مكتظة تمامًا مع استمرار ارتفاع أعداد الاصابات والتي بلغ إجماليها حتى اللآن 376,938 حالة، وتمت إصابة أكثر من نصف هذه الحالات في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021. وقد تسببت هذه الأحداث مجتمعة في حدوث اضطراب كبير في التعليم وسبل وموارد العيش.

وقالت سعاد الجرباوي، نائب الرئيس الإقليمي للجنة الإنقاذ الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "كان تدهور الوضع الصحي والاقتصادي في لبنان متسارعًا خلال العام الماضي، حتى أن تكلفة الغذاء ارتفعت بأكثر من 420٪، وفقد الناس وظائفهم وهم الآن يكافحون من أجل إعالة أسرهم. واضطر الأطفال إلى ترك مقاعد الدراسة واللجوء إلى العمل للمساهمة في دعم عائلاتهم. يعيش في لبنان الآن أكثر من مليون شخص في فقر مدقع، وأضحت الحياة بالنسبة للكثيرين صراعاً يومياً. ولضمان عدم إهمال اللاجئيبن والشرائح السكانية الأكثر ضعفاً، نحتاج الآن إلى مضاعفة جهودنا المشتركة والحصول على دعم سريع ومرن من شركائنا، خاصة أن الحاجة إلى هذا النوع من الدعم العملي والمبتكر تشتد الآن أكثر من أي وقت مضى؛ ولذا يسعدنا العمل مع مجتمع جميل وتويوتا، اللذان أدركا مدى خطورة هذه الأزمة بجوانبها المتعددة، ونشكرهم على هذه المنحة السخية التي ستعزز قدرة فرق الاستجابة في لبنان. "

يأتي هذا التعاون في أعقاب الإعلان عن الشراكة التي جمعت لجنة الإنقاذ الدولية ومجتمع جميل للاستجابة لـتحديات كوفيد-19 في الأردن مع بداية تفشي الجائحة. هذا وتعود العلاقة بين عائلة جميل وشركة تويوتا موتور إلى أربعينيات القرن الماضي، حيث افتتحت العائلة أول منفذ لتويوتا في جدة بالمملكة العربية السعودية ونمت لتصبح أكبر شبكة توزيع للسيارات في المملكة العربية السعودية، وكذلك في 7 دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واليوم، تشمل العلاقة منحة جميل-تويوتا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجياوالشراكة مع لجنة الإنقاذ الدولية التي تم الإعلان عنها اليوم.

إعلانات ذات صلة

لا توجد إعلانات ذات صلة