معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية في القاهرة يُطلق برنامج زمالة للباحثين الناشئين في مجال التنمية
يفخر معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (J-PAL MENA) بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالإعلان عن اختيار الدفعة الأولى من زمالة علماء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تسعى هذه الزمالة الجديدة إلى بناء مجتمع من الباحثين الإقليميين ذوي الخبرة التقنية والعملية في تصميم وإجراء تقييمات عشوائية لبرامج الحد من الفقر.
بدعم من مجتمع جميل ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، توفر الزمالة للباحثين راتبا لمدة عامين لدعم وقتهم في المشاركة في أنشطة برنامج الزمالة. وتشمل هذه الأنشطة العمل على تقييم عشوائي، مع الإرشاد والتوجيه من الأساتذة المنتسبين لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL)، والانضمام إلى الشبكة العالمية للزملاء من زمالات معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) الأخرى، والتسجيل في برنامج MicroMasters التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في البيانات والاقتصاد وسياسة التنمية، وحضور الدورات التدريبية وورش العمل من موظفي معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتقديم في فعاليات سياسة معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنطقة.
بعد إطلاقها في عام 2022 ، تلقت الزمالة استجابة ساحقة مع مجموعة تنافسية للغاية من الطلبات من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بعد عملية اختيار صارمة ، تم اختيار ستة أفراد بارزين - مدرجين أدناه بالترتيب الأبجدي - ليكونوا جزءا من البرنامج:
- إيمان إليش (مصر)، أستاذة مشاركة في الاقتصاد ومديرة برنامج الاقتصاد الجامعي في الجامعة البريطانية في مصر.
- نهى مصطفى (مصر)، دكتوراه في الاقتصاد، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة.
- نوف أبو شهاب (الأردن)، طالبة دكتوراه في الاقتصاد من كلية ترينيتي في دبلن.
- ريم السكيت (المملكة العربية السعودية)، أستاذ مساعد في علوم صحة المجتمع، جامعة الملك سعود.
- ياسمين حسن (مصر)، أستاذة مساعدة، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة.
- زكريا منصوري (المغرب)، طالب دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ابن طفيل في القنيطرة، المغرب.
وقال أحمد السيد، المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يسعدنا أن نعلن عن الدفعة الأولى من زمالة علماء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تمثل مجموعة متنوعة من الأفراد الموهوبين. أسفرت عملية الاختيار الصارمة لزمالة علماء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن اختيار ستة زملاء استثنائيين أظهروا التزامهم بالتميز الأكاديمي والبحث. نحن متحمسون لدعمهم في رحلتهم ونتطلع إلى مشاهدة المساهمات المؤثرة التي سيقدمونها للمنطقة وخارجها ".
وقال جورج ريتشاردز، مدير مجتمع جميل: "تتطلب مكافحة الفقر بفعالية وعلى نطاق واسع كادرا من الباحثين الذين يمكنهم إجراء تجارب صارمة لمبادرات التخفيف من حدة الفقر ، وضمان أن تكون عملية صنع السياسات وتصميم البرامج مستنيرة بالأدلة. يمثل الفقر تحديا عالميا، وللتصدي له، نحتاج إلى باحثين من بلدان في جميع أنحاء العالم ومقيمين فيها، يجلبون خبرات ووجهات نظر متنوعة. ولهذا السبب، يفخر مجتمع جميل، مع التزامنا بالمساواة في العلوم، بدعم زمالة معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والترحيب بهذه الدفعة الأولى من الباحثين".
قالت نورا سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: "وفقا لاستراتيجية مؤسسة ساويرس (2023-2028) ، نعمل كمنظمة خيرية على تمويل المشاريع القائمة على الأدلة العلمية لتعظيم تأثيرنا وتحقيق هدفين رئيسيين للحد من الفقر متعدد الأبعاد وتمكين عوامل التغيير. وهكذا، تصبح زمالة علماء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استثمارا حيويا يوفر فرصا للباحثين المؤثرين المحتملين من أجل إثراء الأدلة العلمية وسد الفجوة بين تصاميم برامج العلوم والتنمية، وهو ما يطمح إلى مساعدتنا في تصميم وتنفيذ برامج إنمائية أكثر فعالية وشمولية للحد من الفقر. نحن نعتز بشراكتنا المستمرة مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومجتمع جميل. تهانينا للباحثين الذين حصلوا على الزمالات، ونتطلع إلى رؤية مساهماتهم البحثية في مجال التنمية".
