يختتم منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي مسابقة الشركات العربية الناشئة الثانية عشرة بحفل جوائز ومؤتمر في العاصمة اللبنانية بيروت

|
29
مارس
2019
  • 65 فريقاً متأهلاً إلى المرحلة نصف النهائية من مسابقة MIT للشركات العربية الناشئة خضعوا لجولتين من التحكيم النهائي لتحديد 9 فائزين نهائيين (3 عن كل مسار)
  • مسابقة منتدى MIT للشركات العربية الناشئة عقدت بالشراكة مع "مجتمع جميل" كشريك رئيسي و"البنك الدولي" كشريك دولي و"تاتش" touch كشريك استراتيجي و"المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان" (إيدال) كشريك حكومي
  • أطلق منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي تقرير الأثر السنوي الأول بعنوان "12 عاماً من مسابقة MIT للشركات العربية الناشئة: إطلاق مؤشر نضوج ريادة الأعمال
  • حضرت المؤتمر ثُلّة من الشخصيات العالمية والمستثمرين ورواد الأعمال والمبتكرين

.

وقبل أن يعرضوا مشاريعهم أمام لجنة التحكيم، توجّه جميع المتأهلين إلى المرحلة النصف النهائية إلى العاصمة الأردنية عمّان، يومي 26 و27 شباط/فبراير حيث خضعوا للتدريب التحضيري، الذي تعرّفوا خلاله على أسس بناء شركة في المنطقة العربية وإدارتها وتوسيعها.

في وقت لاحق من اليوم نفسه في 28 آذار، اجتمعت الفرق لساعتين مع مرشدين قدموا لها توجيهات حول جمع التمويل وتعزيز قدرات الاستحواذ على المستخدمين وأطر العمل القانونية والتسويق وتصميم العلامة التجارية والأثر الاجتماعي. وبعد هذا النشاط الإرشادي،تم الإعلان عن 29 متأهلاً رسمياً إلى المرحلة النهائية،وانتقل هؤلاء إلى التصفيات الرسمية للمسابقة.

في 29 مارس/ آذار، خضع المرشحون ال 29 النهائيون لجولة أخيرة من التحكيم (أمام لجنة تحكيم أخرى أكثر من اليوم السابق). في هذه المرحلة، اختارت لجنة التحكيم (دون الإعلان علنا) الفائزين ال 9 في المسابقة، و3 فائزين لكل مسار: مسار الشركات الناشئة، ومسار الأفكار، ومسار ريادة الأعمال الاجتماعية.

وفي 29 آذار، خضع المتأهلون الـ29 لجولة تحكيم أخيرة (أمام لجنة تحكيم أخرى مختلفة عن اليوم السابق). وفي هذه المرحلة، اختارت اللجنة (من دون إعلان ذلك رسمياً) الفائزين الـ9 بالمسابقة، 3 عن كل مسار أي مسار الشركات الناشئة ومسار الأفكار ومسار الريادة الاجتماعية.

وانطلق التسجيل للمؤتمر الذي عُقد في فندق هيلتون حبتور غراند (سن الفيل) عند الثانية من بعد ظهر يوم 29 آذار، بالتزامن مع معرض الشركات المتأهلة إلى نصف النهائي حيث عرض الرياديون مشاريعهم المبتكرة وابتكاراتهم أمام الجمهور ما أتاح لهم التعريف عن شركاتهم وعرض أعمالهم في أجواء مفتوحة.

تبع ذلك الانطلاق الرسمي للمؤتمر بكلمة افتتاحية لهلا فاضل (رئيسة مجلس إدارة منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي) وفريد بلحاج (نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) ونبيل عيتاني (رئيس مجلس إدارة مدير عام "إيدال") ووزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني ممثلاً دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.

وشهد المؤتمر ثلاث جلسات نقاش بعنوان: "دور الحكومات في تعزيز نمو الاقتصادات الرقمية"، و"البناء على الذكاء الاصطناعي في التعليم من أجل تهيئة القوة العاملة المقبلة"، و"دور التكنولوجيا المالية في النهوض بالاقتصاديات الرقمية". وشارك في الجلسات متحدثون وقادة في القطاع من أنحاء العالم حيث طرحوا آخر المستجدات في مجالات البيانات والأبحاث والاتجاهات البارزة في القطاع.

وعلاوة على ذلك، أطلق منتدى MIT Enterprise Pan Arab تقريره السنوي الافتتاحي عن التأثير، والذي يهدف إلى النظر في تأثير المنافسة العربية للشركات الناشئة على خلق فرص العمل والاقتصاد الكلي العربي على مدى السنوات ال 12 الماضية. يمكنك عرض تقرير التأثير هنا

بالإضافة إلى ذلك كشف منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي الستار عن تقريره السنوي الأول للأثر الذي يرصد تأثير مسابقة الشركات العربية الناشئة على خلق الوظائف في المنطقة والاقتصاد الكلّي خلال السنوات الـ12 الماضية. وللاطلاع على "تقرير الأثر"، تجدونه متوفّراً هنا. وأخيراً، أعلنت أسماء الفائزين بالمسابقة وسلّم الجوائز كل من هلا فاضل (منتدى MIT لريادة الاعمال في العالم العربي)، وإمري غوركان (تاتش)، وفريد بلحاج (مجموعة البنك الدولي)، ونبيل عيتاني (إيدال)، وممثل عن مجتمع جميل كما يلي:

  • STARTUPS TRACK: المركز الأول مشفيسور (فلسطين)، الوصيف الأول ريبزو (الأردن)، الوصيف الثاني فورنويش (مصر)
  • مسار الأفكار: المركز الأول كوادرا (لبنان)، المركز الأول في ADDENDA (الإمارات العربية المتحدة)، المركز الثاني في DLOC Biosystems (لبنان)
  • SOCIAL ENTREPRENEURSHIP TRACK: 1st Place Compost Baladi (Lebanon), 1st runner up Ahmini (Tunisia), 2nd runner up CanBank (Egypt)

وعلّقت هلا فاضل، رئيسة مجلس إدارة منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي، قائلة إن "المتأهّلين الـ150 إلى نصف النهائي من مسابقتنا القادمين من 12 بلداً مختلفاً بينهم العديد من النساء، يثبتون كيف يمكن أن يقود رواد الأعمال في منطقتنا مسيرة التغيير".

وأضافت "هذا العام، نشرنا لأول مرة تقريراً حول الأثر ونجحت مسابقتنا في خلق 14 ألف وظيفة في المنطقة وساهمت بـ415 مليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة العربية وغيّرت ذهنية آلاف العرب". وأعربت عن الامتنان "للشركاء الكثر الذين دعموا هذه المبادرة". 

وقال فادي جميل، رئيس مجتمع جميل الدولي: "نحن فخورون بمشاركتنا طوال السنوات الاثنتي عشرة من هذه المسابقة، وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا ومئات قصص النجاح وفرص العمل في العالم العربي. في المباراة النهائية اليوم، نحتفل بجيل جديد من رواد الأعمال العرب الشباب والمواهب الإبداعية، القادمين من العالم العربي أو الذين يعيشون في أوروبا وأفريقيا وجنوب شرق آسيا. كما نثني على عمل منتدى MIT Enterprise في تنظيم برامج تدريبية وتوجيهية لرواد الأعمال المشاركين في المسابقة لبناء مهاراتهم وقدرتهم على إدارة أعمالهم".

وأضاف: "يتبنّى مجتمع جميل العديد من المبادرات لتطوير بيئة ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية والعالم العربي لأهمية الدور الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم وبلورة الحراك الإقتصادي".

وبدوره علّق بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلاً إنه "بحلول 2050، سيكون في المنطقة 300 مليون شاب وشابة يسعون للدخول إلى سوق العمل. لذلك نحن بحاجة إلى تذليل العقبات البنيويّة التي تقف في وجه النمو وتنفيذ إصلاحات سياسية من شأنها أن تساعد هؤلاء الشباب والشابات في الانخراط في أسواق العمل وتحويلهم إلى محرّكات للنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

وتابع بلحاج أنّ "المنطقة تزخر بالمواهب الشابة والرياديين المبدعين الذين نرى العديد منهم بيننا اليوم. وكلّ ما يحتاجون إليه هو أن يمنحهم صنّاع السياسة الفرصة لكي يبرعوا ويتفوّقوا".

ورأى إمري غوركان، الرئيس التنفيذي لـ"تاتش" للاتصالات، أن "تعاون 'تاتش' مع منتدى MIT هو استكمال لجهودنا في بناء ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، لا سيما أن لبنان هو من بين أبرز الجاذبين للاستثمار في المنطقة. ونحن نلاحظ أن البيئة الحاضنة للشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبيئة ريادة الأعمال التي يعتبر الشباب عصبها الرئيسي، تنمو بشكل مطّرد وواعد ـ ما يمهد الطريق لمستقبل رقمي مشرق".

وأعرب غوركان عن الفخر "برؤية 19 فريقاً من لبنان يصلون إلى الدور نصف النهائي من المسابقة هذا العام! فهذا الأمر يوضح كيف يمكن لعقولنا المبتكرة والإبداعية أن تجعل لبنان ينمو اقتصادياً. كما أن منتدى MIT لم يقم فقط بفتح الأبواب لهؤلاء الرواد الشباب المتحمسين، بل ساعدهم أيضاً على إطلاق العنان لأفكارهم الإبداعية".

وفي هذا السياق أعلن غوركان أنه "كجزء من مسؤولية تاتش تجاه المجتمع الريادي في لبنان، أنشأنا ‘برنامج تاتش للابتكار’، وهو مركز للقوة العاملة المستقلة يهدف إلى المساهمة في مجال الريادة الرقمية والابتكار وإفادة رواد الأعمال الواعدين لتطوير أفكارهم وتعزيز شركاتهم. و’برنامج تاتش للابتكار’ ليس سوى ترجمة لجهودنا في تغذية المجتمع الريادي في لبنان". بدوره قال نبيل عيتاني رئيس مجلس إدارة "إيدال": "إننا، كمؤسسة عامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان، نفتخر بتنظيم هذا الحدث المهم للشركات الناشئة العربية في بيروت بعد 12 عاماً على إطلاق مسابقة MITEF للشركات العربية الناشئة. نحن اليوم نعتز بما توصل إليه قطاع الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة في لبنان في ضوء توفر البيئة المناسبة الحاضنة لها". وأعرب عيتاني عن اعتزازه لأن "يكون 19 فريقاً من أصل 66 فريقا عربياً من لبنان، ونتمنى أن يحرزوا أعلى المراتب. إننا على ثقة تامة بأن شبابنا الموهوبين سيكون لهم حضور مهم في المسابقة وسيضيفون عليها قيمة مضافة. إن ‘إيدال’، كشريك حكومي، تحرص على إبراز المواهب اللبنانية وتؤكد على دورها الداعم للبنان وشبابه وبيئة الأعمال فيه". وبذلك توّج منتدى MIT، مسابقة أخرى ناجحة من مسابقات الشركات العربية الناشئة جنباً إلى جنب مع شركائه الذين لطالما آمنوا بأثر هذه المبادرات وأهميتها في تمكين وتعزيز البيئة العربية الحاضنة لريادة الأعمال. ويشكر المنتدى، مرة أخرى، جميع شركائه: "مجتمع جميل" كشريك رئيسي و"البنك الدولي" كشريك دولي و"تاتش" كشريك استراتيجي و"إيدال" كشريك حكومي وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست) كشريك في الابتكار و"جي إم إيه سي جي إم" CMA CGM و"منطقة بيروت الرقمية" Beirut Digital Districtو"رولان بيرجيه" Roland Berger . يختتم منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي مسابقة الشركات العربية الناشئة الثانية عشرة بحفل جوائز ومؤتمر في العاصمة اللبنانية بيروت

إعلانات ذات صلة

لا توجد إعلانات ذات صلة