
بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة، مجتمع جميل تستضيف جلسة نقاشية حول دور الفنون في التعافي من الأزمات
- ركزت الجلسة النقاشية على دور الفنون في كيفية تعامل المجتمع الإيزيدي مع عمليات الإبادة الجماعية في عام 2014.
- ضمت الجلسة النقاشية، التي ترأسها فادي جميل، ممثلين عن يزدا ومنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى الفنانة هانا روز توماس، ووزير الثقافة البريطاني السابق اللورد إد فايزي.
على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، استضافت مجتمع جميل هذا الأسبوع جلسة نقاشية رفيعة المستوى تهدف إلى تسليط الضوء على الاستخدام المبتكر للفن في معالجة القضايا الصحية المعقدة، وذلك بالشراكة مع مبادرة ذا فيوتشر إز أن ريتين، والتي تعتبر ثمرة التعاون بين منظمة كالتاشرانرز للفنون ومجلس الشعوب العالمي للأمم المتحدة. واستعرضت الجلسة بحثًا رائدًا يتناول العلاقة بين الفن والصحة، ويركز على دراسة حالة محددة تتعلق بالحفاظ على الثقافة الأيزيدية بعد الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش في عام 2014.
وشكلت الجلسة النقاشية فرصة إيجابية للتأمل والتفكير في القضايا الشائعة اليوم، ويشمل ذلك تأثير فيروس كورونا المستجد ودور الفنون والثقافة في إثراء مجتمعنا ومساندته.
ترأس اللقاء فادي جميل، رئيس مبادرات مجتمع جميل، الدولية وأدارت الجلسة كاتي ويكريمسينج، مؤسسة شركةكيه تي دبليو للاستشارات الفنية بلندن، وضمت قائمة المتحدثين كل من:
- الدكتور ماهر نواف، مديرمنظمة يزدا في المملكة المتحدة، وعضو مجلس إدارة منظمة يزدا العالمية،
- كريستوفر بيلي، مسؤول الفنون والصحة، في منظمة الصحة العالمية، ،
- أنتونيلا كاروسو، المديرة السابقة لقسم الشرق الأوسط وغرب آسيا بإدارة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة،
- اللورد إد فايزي، وزير الثقافة البريطاني السابق
- إنجونج كارانجوا، المدير العام بجامعة جلوبال هلث اكويتي
- هانا روز توماس، فنانة عملت في العراق مع المجتمع اللإيزيدي
وتناولت الجلسة النقاشية العديد من القضايا شملت دور العمل الخيري والتدخلات في إعادة بناء التراث الثقافي والعادات وحمايتها، وحماية "أصوات من لا صوت لهم"، ودور العمل الفني والممارسات الإبداعية في ذلك.
وقال فادي جميل خلال اللقاء: "يلعب الفن دورا هاما في تحفيز التعافي، وتحقيق المزيد من التفاهم، والتخفيف عن المجتمعات، وإعادة الأمل في المستقبل. وأشد الأوقات التي نحتاج فيها إلى هذا الدور هي أوقات ما بعد الصراعات. وقد عملنا مع المجتمع الإيزيدي، الذي عانى بشدة في العراق في عام 2014، وفهمنا كيف يمكن لتوثيق الثقافة وتقديم برامج الفنون أن يدعم رد فعل الصحة النفسية للمجتمع تجاه الإبادة الجماعية".
في 2018-2019، تعاونت فن جميل مؤسسة الفنون والثقافة الشقيقة لمجتمع جميل، مع متحف فيكتوريا وألبرت، وفورينسك أركيتيكتشر.لإنتاج عمل بعنوان ‘Maps of Defiance’ (خرائط التحدي) المتعدد الوسائط الذي كان جزءًا من معرض Phantom Limb (ذاكرة المبتور) في مركز جميل للفنون. وجمع العمل بين المواد المرئية وتحليل البيانات التي توثق لأدلة الدمار والإبادة الجماعية والاستعباد الذي ارتكبه تنظيم داعش ضد الإيزيديين في سنجار بالعراق.
وأبرز الحدث أيضا إطلاق سلسلة مزادات "فنون التعافي" رفيعة المستوى بالشراكة مع كريستي وأرت نت، والتى تدعم جهود استجابة منظمة الصحة العالمية لـفيروس كورونا المستجد، مع التركيز على الصحة النفسية والاستخدام العملي للفنون في الرعاية الصحية.