© جي بال الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

المعمل المصري لقياس الأثر لتعزيز السياسات القائمة على الأدلة وتحسين نتائج التنمية في مصر

القاهرة، مصر
|
17
مارس
2022

وقع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ممثلا بالدكتور أحمد دلال، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلة بسعادة هالة السعيد، مذكرة تفاهم يوم الخميس الموافق 17 مارس 2022 لإطلاق معمل إمباكت مصر . تعزيز السياسات المستنيرة بالأدلة وتحسين نتائج التنمية في مصر. وتم توقيع مذكرة التفاهم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة .

معمل التأثير المصري هو عبارة عن تعاون بين MPED و J-PAL MENA في الجامعة الأمريكية بالقاهرة يهدف إلى تعزيز فعالية سياسات الحد من الفقر في مصر من خلال التقييم الدقيق للبرامج الحكومية الواعدة والمبتكرة واستخدام النتائج لإثراء قرارات النطاق. سيقوم المختبر ببناء ثقافة اتخاذ القرارات المستنيرة بالأدلة عبر الحكومة من خلال بناء قدرة الشركاء على استخدام الأدلة في تصميم البرامج وتنفيذها، واستخدام البيانات الإدارية لتسهيل توليد الأدلة.

سيتمحور عمل معمل تأثير مصر حول الأولويات الحكومية العليا: الحد من الفقر في الريف المصري، وتحسين فعالية الحماية الاجتماعية، وتعزيز تنمية المشاريع متناهية الصغر، وزيادة فرص الوصول إلى الفرص الاقتصادية وتنظيم الأسرة لتمكين الإناث. وسيعمل المختبر مع الشركاء الاستراتيجيين: وزارة التضامن الاجتماعي، وجهاز تنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والمجلس القومي للمرأة، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة لتعزيز أثر البرامج والمبادرات الوطنية الكبرى، بما في ذلك " حياة كريمة" وصندوق التنمية الأسرية لتحسين مخرجات التنمية للمصريين.

أصبح مختبر تأثير مصر ممكنا بدعم سخي من الشركاء المؤسسين مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية (SFSD) ومجتمع جميل، بدعم إضافي من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مصر.

تضمنت فعالية إطلاق المعمل المصري لقياس الأثر جلستي نقاش معمقتين حول القضايا الأساسية للمعمل وهي الحد من الفقر، تنمية الأسرة، وتمكين المرأة، مع إلقاء الضوء على المبادرات الحكومية المبتكرة، ومشاركة الرؤى والأفكار ذات الصلة من قاعدة الأدلة العالمية الحالية لمعمل عبد اللطيف جميل.

وفي معرض حديثها نيابة عن معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قالت أليسون فاهي، المديرة التنفيذية لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تشرع الحكومة المصرية في العديد من المبادرات الرئيسية للحد من الفقر والتنمية البشرية، ويسر معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أن تتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وغيرها من الشركاء الاستراتيجيين الحكوميين لتوليد أدلة صارمة حول أكثر الطرق فعالية لتحسين نتائج التنمية للمصريين. مختبر التأثير المصري هو تعاون مبتكر. وفي حين أنه يعتمد على الخبرة العالمية لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL)، فإننا نقوم معا بشيء جريء وجديد حقا، مما يضع الحكومة المصرية في طليعة دمج الأدلة في السياسة".

وقالت سعادة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، متحدثة نيابة عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية: "تلتزم الحكومة في مصر التزاما راسخا بضمان مستقبل مستنير للمصريين، ووضع البلاد في طليعة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي... ونحن نعتقد أن تعزيز استخدام السياسة القائمة على الأدلة هو طريقنا إلى الأمام لزيادة واستكمال هذه الجهود، وترجمة تطلعاتنا الواسعة في نهاية المطاف إلى نتائج ملموسة للمصريين. وفي هذا الصدد، يلعب معمل إمباكت مصر دورا حيويا في معالجة أولويات التنمية الحكومية وتعزيز تأثير المبادرات الوطنية".

وفي معرض حديثها نيابة عن الصندوق السعودي للتنمية المستدامة، تحدثت نورا سليم، المديرة التنفيذية للصندوق، عن كيفية تطور الصندوق على مدى السنوات ال 20 الماضية للاستثمار في الأدلة وإنتاج المعرفة. وأعربت عن فخر المؤسسة بأن تكون جزءا من هذه المبادرة الوطنية الحيوية لإنتاج أدلة دقيقة.

وقال جورج ريتشاردز، مدير مجتمع جميل: "يعد دعم عملية صنع السياسات القائمة على الأدلة أولوية بالنسبة لمجتمع جميل، ويشرفنا أن ننضم إلى معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإلى مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين، في الحكومة وخارجها، لإطلاق مختبر التأثير المصري هذا. من مركز جميل للإدارة في حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة في وسط المدينة (الحرم اليوناني حاليا)، إلى بيت جميل للفنون التقليدية في الفسطط، إلى COP27 في شرم الشيخ في وقت لاحق من هذا العام، يفخر مجتمع جميل بالعمل مع المؤسسات المصرية والباحثين والمجتمعات الإبداعية لتعزيز أنظمة العلوم والمعارف التقليدية في جهد مشترك لمواجهة التحديات العالمية".

وقال جيريمي هوبكنز، ممثل اليونيسف في مصر: "يعد إطلاق مختبر التأثير المصري حجر الأساس الحاسم لتحقيق نتائج تنموية أفضل للأطفال، خاصة عندما يركز تقييم الأثر على الاستثمار الحكومي الكبير في ضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. في اليونيسف، نستخدم الأدلة لدفع عجلة التغيير، وتحديد القضايا التي تؤثر على الأطفال وفهم حجم التحديات التي يواجهها الأطفال وأسرهم. ونحن سعداء جدا بدعم معمل إمباكت مصر، ونحن ملتزمون بتوجيه موارد إضافية لدعم الحكومة في تصميمها وتوسيع نطاق برامجها الفعالة لرفاهية جميع الأطفال في مصر".

إعلانات ذات صلة