من الأمن إلى الأنظمة: تغيير اسم مختبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يعكس اتساع وتأثير

|
2
أكتوبر
2018
  • الحفاظ على وتأكيد على المهمة المتعددة التخصصات والنطاق الذي تأسست به، أعلنت شركة J-WAFS التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا اليوم عن اسمها الجديد: مختبر عبد اللطيف جميل لأنظمة المياه والغذاء (J-WAFS).

أعلن معمل عبداللطيف جميل للأمن المائي والغذائي العالمي اليوم اسمه الجديد "معمل عبداللطيف جميل للماء والغذاء (J-WAFS)"، في خطوة تؤكد تعدد التخصصات الذي يميز رسالة المعمل ومجال عمله.

وتُشيرمصطلحات "النظام الغذائي" أو "النظام المائي" إلى مجموعة واسعة من الفعاليات، والموارد، والتقنيات، فضلاً عن المنظومات السياسية والاقتصادية اللازمة لإنتاج، ومعالجة، ونقل، واستهلاك او استخدام الغذاء والمياه. وتشمل هذه المصطلحات قضايا من قبيل الأمن الغذائي والمائي، وتوافر الأسمدة، وتنقية المياه، والتغير المناخي، واستدامة الموارد المائية، ونظم الإنتاج الغذائي. ويمكن تعريف الأمن المائي والغذائي بشكل عام بوضع المياه النظيفة الكافية والغذاء الآمن والغني بما يكفي من العناصر الغذائية في متناول الناس، كجانب مهم من جوانب أنظمة المياه والغذاء المحلية، والوطنية، والعالمية. واستجابة لأهمية هذا المصطلح، أعلن معمل عبداللطيف جميل للأمن المائي والغذائي العالمي اليوم عن تغيير مسماه ليصبح معمل عبداللطيف جميل للماء والغذاء، في خطوة تعكس مدى اتساع رقعة التحديات التي تجسدها مصطلحات "النظم الغذائية" و"النظم المائية". وفيما حافظ المعمل على الاختصار الذي يترافق مع اسمه “J-WAFS”، فقد وقع اختيار القائمين على المعمل على عبارة "المساعدة في توفير الحياة" لتصبح الشعار المكتوب الذي يُصاحب الاسم الجديد.

ويعود تأسيس معمل عبداللطيف جميل للماء والغذاء J-WAFSإلى العام 2014 بجهود مشتركة بين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمؤسسة الاجتماعية مجتمع جميل، بهدف توظيف قوة المعهد في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه المنظومات المائية والغذائية على المستوى العالمي، ولاسيما بعد أن تفاقمت هذه التحديات بفعل التغير المناخي، وهجرة الريف إلى المدينة، والتوسع السكاني. ويعمل J-WAFS على تحفيز الأبحاث الغذائية والمائية التي يجريها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والمصمة لإحداث تأثير على أرض الواقع. وينشط J-WAFS في تقديم المنح الأولية للأبحاث، ودعم تسويق التقنيات المتطورة في مجالي المياه والغذاء، وفي تمويل الطلبة الخريجين وتوجيههم، وجمع الخبراء العالميين لوضع جداول أعمال للسياسات والأبحاث الدولية، بما من شأنه الإسهام بتطوير المعرفة والإبتكار لبناء منظومة متينة تكفل إمدادات آمنة وكافية من المياه والغذاء لعالمنا المتغير. فيديو قصير لـ J-WAFS ورغم تغير الاسم، يبقى الالتزام ذاته كما أكد البروفيسور جون لينهارد، مدير J-WAFS بقوله: "يتمثل هدفنا في تغير الاسم في أن نمثل ما نقوم به بصورة أكثر دقة". وتابع: "قمنا بدراسة العديد من المصطلحات المختلفة التي تعكس نطاق قضايا قطاع المياه والغذاء الذي نركز عليه، مثل الإمداد، والسلامة، والحلول، والاستدامة، قبل أن يقع اختيارنا على "منظومة" لكونه ينقل المنظور الشامل والرقعة الواسعة من العمل الذي نضطلع به في المعهد". وقام J-WAFS بتمويل أبحاث من كافة الكُلّيات الخمس التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وتقدم أكثر من 10 بالمائة من أعضاء الهيئة التدريسية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بمختلف تخصصاته المتنوعة من الهندسة الميكانيكية، إلى الكيمياء، والأنثروبولوجيا، بطلبات تمويل من J-WAFS. ويمتلك معمل J-WAFS محفظة متنامية من الأبحاث الممولة والتي تدفع عجلة التطور في مجالات هي:

  • سلامة المياه وإمداد المياه
  • سلامة الغذاء وإمداد الغذاء
  • التكنولوجيا الزراعية – علم الوراثة الغذائية، الأسمدة، والري، والتعبئة
  • استدامة أنظمة الغذاء والمياه – وتكييف الاستراتيجيات اللازمة للاستجابة للتغير المناخي
  • كفاءة الطاقة في أنظمتنا المائية والغذائية
  • الإستراتيجيات الاقتصادية والسياسية التي تضمن مرونة الإمداد بالمياه والغذاء

وأثمر دعم معمل J-WAFS حتى تاريخه عن ولادة شركتين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وعن تلقي ملايين الدولارات كتمويل لصالح الجهات التي حصلت على منح أولية من معمل J-WAFS.

ويحرص معمل J-WAFS على بناء مجتمع أبحاث موجهة نحو إيجاد حلول تُلبي حاجات البشرية من المياه والغذاء في الوقت الراهن وفي المستقبل. ويبقى التزام المعمل راسخاً في تحقيق هدفه المتمثل في ضمان الموارد الحيوية للبشرية، المياه والغذاء.

إعلانات ذات صلة

لا توجد إعلانات ذات صلة